تمكين مشاريع قطاع المطاعم والمقاهي والضيافة من خلال تبسيط عملية طلب المنتجات والخدمات
مع تطور صناعة الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية والتي يتوقع لها الازدهار مع ظهور مجموعة متنوعة من المأكولات وخليط من الثقافات، يميل أصحاب الأعمال إلى البحث عن طرق جديدة لتعزيز العمليات اليومية من أجل خفض التكاليف وتشغيلها، بطريقة فعالة.
بعض المعوقات الرئيسية التي تمر بها المطاعم والمقاهي يوميًا هي التواصل المباشر والاعتماد على عدد كبير من الموردين ومقدمي الخدمات، في المتوسط، تميل المطاعم إلى الاعتماد على ما يصل إلى 12 من الموردين ومقدمي الخدمات المختلفين شهريًا لإدارة عملياتها، وهي ليست طريقة مناسبة لإدارة الأعمال، خاصة لأصحاب الأعمال الذين لا يعيرون اهتمامهم الكامل ووقتهم للعمليات اليومية.
في السنوات القليلة الماضية، قادت المشاريع الناشئة الجديدة في السوق إلى حل المشكلة جزئيًا من خلال تقديم منتجات من موردين متعددين، لكن الألم استمر في الحدوث حيث لم تتمكن الشركات من الاعتماد بشكل كامل على هذه الخيارات بسبب عدم التركيز على جودة الخدمة بالإضافة إلى نهجها المحدود المتخصص ونقص أدوات تحليلات البيانات.
يبدو مستقبل صناعة الأغذية مختلفًا بعض الشيء مع ظهور حلول 2.0 مثل هورايزن إكس التي تهدف إلى توفير الراحة وتعزيز العمليات بطريقة أكثر شمولية، حيث لا تهدف فقط إلى تزويد المطاعم والمقاهي باحتياجاتهم اليومية من المنتجات، ولكنه تدخل أيضًا في الجانب الخدمي للأشياء من خلال منح الشركات خيار تبسيط خدماتها من خلال المنصة على أساس شهري وينتهي الأمر بفاتورة ضريبية واحدة، يتم رفع المستوى مرة أخرى من خلال نظام مؤتمت بالكامل يسمح للشركات بالتسوق لتلبية احتياجاتها بسلاسة دون أي متاعب أو رسوم ظاهرة أو مخفية مع توفير الشفافية والراحة للسوق على نقاط أوسع، بالإضافة إلى تمكين الأعمال من خلال توفير تحليل بيانات متكاملة تعرض أنماط الاستهلاك والإنفاق لكل فرع في الوقت الفعلي.
وفي حين أن هذا القطاع يوشك علي التوسع حيث نتوقع أن يتضاعف الحجم إلى الضعف على الأقل بحلول عام 2030، فإن المشهد التكنولوجي سيركز بشكل أكبر على تقليل العامل البشري وتطبيق المزيد من الأتمتة لخفض التكاليف وتحسين تدفق العمليات اليومية، ما نشهده اليوم هو قمة جبل الجليد من حيث كيفية إحداث ثورة حقيقية في هذا القطاع في السنوات القادمة.
وبينما لا تزال هناك مقاومة طفيفة من مشغلي السوق من المنتمين للمدارس القديمة (الجيل إكس) وتكييف الحلول التقنية إلى حد ما، غير أن هنالك مؤشرات أننا نشهد المزيد من التحركات الإيجابية من جيل الألفية وجيل زد مما يشير إلى أنه مع تولي الحرس الجديد لأصحاب الأعمال المسؤولية، فإن التكنولوجيا ستشهد مزيد من التكيف بشكل غير مسبوق في السنوات المقبلة.
يتيح تبسيط عملية الطلب للمطاعم والمقاهي القيام بما يلي:
إنهاء الاتصالات اليومية الكثيرة والطويلة مع الموردين ومقدمي الخدمات.
بإنهاء الضغط على مستويات المخزون ومواعيد التسليم حيث أن هذه العمليات مؤتمتة بالكامل.
التحكم في التكاليف من خلال الاعتماد على الحلول الشفافة التي تم تصميمها لدعم العمليات.
وضوح بشأن إنفاق واستهلاك لكل فرع في الوقت الفعلي.
تركيز المطاعم والمقاهي على ما يفعلونه بشكل أفضل وهو إعداد المشروبات والأطباق اللذيذة